إذا ضاقت بك الدنيا...

أولا الدعاء 
 فإذا اشتد كربك...وتعاظم همك ... فأقرع باب الدعاء
توضأ..وأقبل على الله طاهرا {وَإِذَا سَأَلَكَ عِبَادِي عَنِّي فَإِنِّي قَرِيبٌ أُجِيبُ دَعْوَةَ الدَّاعِ إِذَا دَعَانِ فَلْيَسْتَجِيبُوا لِي وَلْيُؤْمِنُوا بِي لَعَلَّهُمْ يَرْشُدُونَ}[البقرة: 186].

 ثانيا الصلاة
 كلما اشتد عليك الهم...فأفرغ إلى الصلاة بخشوع ودموع، متدبرا آياتها...فإذا مكنت جبينك للسجود...بث شكواك لله العظيم.
فأقرب ما يكون العبد من الله وهو ساجد، وهذا النبي -صلى الله عليه وسلم-(كان إذا حز به  أمرا  فرغ إلى الصلاة) رواه البخاري
أفرغ إلى قيام الليل حيث لا يراك أحد إلا ربك الذي خلقك.

ثالثا كلمات الكرب 
 كان -صلى الله عليه وسلم إذا أشتد عليه هم أو غم أو كرب لهج إلى الله بهذه الكلمات :
(لا إله إلا الله العظيم الحليم لا إله إلا الله رب العرش العظيم لا إله إلا الله رب السماوات و الأرض ورب العرش الكريم)
(يا حي يا قيوم برحمتك أستغيث)
(الله ربي لا أشرك به  أحدا)
(اللهم رحمتك أرجو فلا تكلني إلى نفسي طرفة عين وأصلح لي شأني كله لا إله إلا أنت)
(اللهم إني عبدك ابن عبدك ابن أمتك ناصيتي بيدك ماض في حكمك عدل في قضاؤك)
(اللهم إني أعود بك من الهم والحزن والعجز والكسل والبخل والجبن غلبة الدين وقهر الرجال)
(اللهم فارج الهم وكاشف الغم مجيب الدعوة رحمن الدنيا والآخرة و رحيمهما  ارحمني رحمة تغنيني بها عن رحمة من سواك)
(اللهم اجعل من كل هم فرجا ومن كل ضيق مخرجا ومن كل بلاء عافية )
(اللهم احفظنا من بين أيدينا ومن خلفنا وعن أيماننا وعن شمائلنا ومن فوقنا ونعوذ بعظمتك أن نغتال من تحتنا)



ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق