ماهو مرض كينبوك ؟



يعتبر مرض كينبوك من الأمراض التى يغفلها قطاع عريض من الأطباء ، ويخطئوا فى تشخيصها ، حيث أنه يصيب العظم الهلالى الموجود فى الرسغ ، ويصيب البالغين غالبا ولاسيما عقب حدوث كسر بالعظم الهلالى ، وقد سمى بهذا الإسم نسبة إلى الطبيب النمساوى د. روبرت كينبوك ، الذى قام بإكتشاف المرض ووصف أعراضه .
وفى مثل هذه الحالات يعانى المريض من ألم وتورم وإحمرار فى منطقة مفصل الرسغ ، مما يجعل من إستخدام هذا المفصل فى الأعمال المعتادة التقليدية أمرا غاية فى الصعوبة ، الأمر الذى يدفع أغلب الأطباء إلى تشخيص الحالة بالخطأ بإعتبارها مجرد آلام روماتيزمية عادية .
ويرجع سبب الإصابة بهذا المرض إلى نقص التروية القادمة إلى العظم الهلالى ، أما العلاج فيعتمد على الخيار الجراحى بطريقة أساسية ، مع إعطاء بعض الأدوية التى تزيد من التدفق الدموى لمنطقة الرسغ ، وتختلف الطريقة الجراحية من طبيب لآخر وفق حالة المريض ، ورؤية الطبيب نفسه للحالة ، وعموما فإن الخيارات الجراحية فى هذا الشأن تشمل مايلى ..

·       عمل تثبيت كامل لمفصل الرسغ ، لكن يعيب هذه الطريقة أنها تقلل من حركة المفصل ، وبالتالى فقدان القدرة على إستخدام المفصل فى الأعمال اليدوية البسيطة ، ولو بشكل جزئى على أقل تقدير .
·       إستئصال العظم الهلالى المتسبب فى المشكلة ، لكن يعيب هذا الطريقة ظهور مايعرف بإسم " إلتهاب المفصل التنكسى " ، والذى ينشأ نتيجة الإضطرابات المفصلية الناجمة عن قطع الأربطة التى تصل عظام الرسغ ببعضها أثناء إجراء عملية الإستئصال .
·       إستئصال العظم الهلالى المتسبب فى المشكلة ، ووضع حشوات السيليكون فى نفس موضع الإستئصال ، ويعيب هذه الطريقة ظهور بعض الإضطرابات المفصلية الناجمة عن مادة السيليكون بإعتبارها مادة غريبة عن الجسم .
·       تخفيف الحمل عن العظم الهلالى المتسبب فى المرض ، ويتم هذا من خلال إستئصال جزء دقيق جدا من عظمة الكعبرة ، وهى عملية مثالية جدا ، وذات فعالية عالية .
·       إستئصال العظم الهلالى المتسبب فى المشكلة ، وإستبداله بجزء من العظم الحقى ، وماتزال هذه التقنية محل دراسة نظرا للجراحة الوعائية التى يتطلبها الأمر .


ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق