ليست القهوة سوى واحدة من بين مخاطر الإصابة بأمراض معينة، بالرغم من بعض الفوائد المرتبطة باستهلاكها.
القهوة والمرض السكري صنف اثنان
معظم الدراسات الصحية أوضحت أن استهلاك القهوة بكمية كبيرة، يقلل من خطر الإصابة بالسكري من النوع الثاني، حيث أن تقارير تسع دراسات شارك فيها ما يقارب 200.000 شخص، بينت أن استهلاك أكثر من ست أكواب من القهوة يوميا، يقلل بـ 35٪ من خطر الإصابة بهذا النوع من السكري، مقارنة مع استهلاك كوبين فقط، كما أن استهلاك أربعة إلى ست أكواب يقلل من خطر الإصابة بنسبة 28٪.
لكن هذا لا يشجع أبدا على الاستهلاك المفرط للقهوة لأن لذلك أخطار وعواقب وخيمة على صحة الإنسان، من بين هذه الأخطار:
أمراض القلب والأوعية الدموية
إن تأثير استهلاك القهوة على مخاطر الإصابة بأمراض القلب والأوعية الدموية موضوع عدد كبير من الدراسات على مدى الأربعين سنة الماضية، ولكن يبقى الموضوع مثيرا للجدل.
إن طريقة إعداد القهوة (مغلية أو مرشحة) تؤثر على سلبا القلب والأوعية الدموية، حيث أظهرت بعض النتائج التي تشمل 14 دراسة أن القهوة المغلية، مقارنة مع القهوة المرشحة تزيد من نسبة الكولسترول وهذه الزيادة هي أكثر سلبا لدى الأشخاص ذو الكولسترول المرتفع، ولهذا فاستخدام ورق الترشيح خلال إعداد القهوة يجعل من الممكن الحد بشكل كبير من تركيز الكولسترول.
تحتوي القهوة أيضا على مضادات الأكسدة وغيرها من المواد التي تساعد على الحد من مخاطر الإصابة بأمراض القلب لدى الأشخاص الذين يتناولون القهوة المرشحة باعتدال.
كما بينت دراسات مختلفة مرتبطة باستهلاك القهوة يقلل من خطر بعض أنواع السرطان بما فيها سرطان الثدي، القولون، المستقيم وسرطان المعدة.
ولهذا ينبغي علينا استهلاك القهوة بكمية معتدلة لا تتجاوز ثلاثة أكواب في اليوم حتى نستطيع الاستفادة منها في حياتنا اليومية من حيوية ونشاط وتقليل نسبة الإصابة من بعض الأمراض.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق