أنت تستعمل هاتفك في ظلام الليل، اقرأ ماذا يحدث لك من أجل أصدقائك

استخدام المحمول في الظلام عادة لدي الكثيرين:

    قامت دراسة حديثة ببحث عن أضرار استخدام المحمول في الظلام واﻷثار المترتبة عن ذلك ، خاصة بعد أن أصبحت عادة لدى الكثير مثل اللعب أو تصفح الإنترنت ومواقع التواصل الاجتماعي أو إرسال رسائل نصية عبر البرامج المختلفة باستخدام هواتفهم الذكية قبل النوم في الظلام لما يمثله من أخطار صحية جمة على سلامة العين مما يعرض الإنسان إلى مخاطر فقدان البصر، حيث يرجع السر في ذلك إلى أن القُـزَحِيَّة أو الحدقة القُـزَحِيَّة هي أكثر أجزاء العين البشرية وضوحا، وتتكون من عضلة دائرية وأخرى طولية للتحكم في كمية الضوء المارة إلى شبكية العين من خلال إنسان العين تكون في الظلام منبسطة أكثر مما تكون عليه في حالة توفر الإضاءة الجيدة لتسمح للمزيد من الضوء للمرور للشبكية حيث الألياف العصبية وخلايا المستقبلات الضوئية تحول الأشعة الضوئية إلى نبضات عصبية (كهروكيميائية) يتم نقلها عبر العصب البصري إلى المخ لمعالجتها وتكوين صورة للأشياء المرئية ولذا فإن أضرار استخدام المحمول في الظلام أضعاف ما عليه في حالة الإضاءة الجيدة.

استخدام المحمول في الظلام يؤثر علي صحة وسلامة العين

نقلت صحيفة “الديلي ميل” البريطانية أن استخدام المحمول  في الظلام قد أدى بشاب صيني للعمى ومن المحتمل أن يفقد الشاب البالغ من العمر 26 عاما بصره بعد تعرضه لانفصال في الشبكية نتيجة اعتياده تراسله مع أصدقائه ليلاً عبر الجوال باستخدام تطبيق “We Chat ” لمدة 4 ساعات متواصلة على الأقل لعدة أيام.

حيث قام الأطباء الذين شخصوا حالته، بإجراء جراحة عاجلة له لعلاج هذه المشكلة، موضحين أنه دون العلاج الفوري، يمكن للحالة أن تصاب بالعمى , وعانى الشاب على مدار أيام من ومضات ضوئية تبعث من عينه، وهي علامة شائعة من علامات الإصابة بانفصال الشبكة.

 ويقول الباحثين أن مثل هذه الحالات في ارتفاع مستمر بين الشباب، ويمكن أن تكون مرتبطة بالإفراط في استخدام الهاتف المحمول. ومن المعروف أن شبكية العين حساسة جداً للضوء، فهي التي ترسل رسائل إلى الدماغ عبر العصب البصري .

ويؤكد خبراء تقنيون أن الأجهزة التكنولوجية الحديثة، مثل الكمبيوتر واللوحات والهواتف الذكية وغيرها، تمثل عبئاً غير مسبوق على أعين مستخدميها , ووفق للدراسة  فإن الباحثون قد حذروا من ارتفاع معدلات قصر النظر بين الشباب بسبب الهواتف النقالة، الأمر الذي أكده أيضاً “ديفيد ألامبي” – مؤسس عيادات التركيز بالمملكة المتحدة – حيث قال “كانت هناك زيادة بنسبة 35% في عدد الأشخاص الذين يعانون من قصر النظر منذ إطلاق الهواتف الذكية في عام 1997”  وأضاف أن المشكلة يمكن أن تزيد بنسبة 50 % في السنوات العشر القادمة وأن الحل اﻷمثل أن يتم التعامل بصورة صحيحة . 













ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق